بيانات وتصريحات

اخبار مصر
أكدت الدكتورة مريم طلعت السادات، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والقيادية بحزب الإصلاح والتنمية، أن مصر قدمت نموذجًا رائدًا في التعامل مع ملف حقوق الإنسان خلال المراجعة الدورية الرابعة بجنيف، حيث جاءت مشاركتها واثقة ومبنية على إنجازات حقيقية تعكس التزام الدولة بتعزيز الحقوق والحريات.
وأوضحت السادات في تصريحات صحفية لها اليوم، أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقتها القيادة السياسية تمثل نقلة نوعية، حيث تضمنت محاور متعددة تشمل الحقوق السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، والثقافية، مؤكدة أن هذه الاستراتيجية ليست مجرد وثيقة نظرية، بل يتم تنفيذها على أرض الواقع من خلال تشريعات وإجراءات واضحة.
وأضافت السادات أن استجابة مصر الفورية للملاحظات الدولية والرد على أكثر من 95% منها، يؤكد التزام الدولة بالشفافية والتفاعل الإيجابي مع المجتمع الدولي، مشيرة إلى أن مصر تواصل تطوير منظومتها التشريعية، ويأتي مناقشة قانون الإجراءات الجنائية كخطوة هامة نحو تعزيز ضمانات العدالة.
وشددت على أن المبادرات الرئاسية، مثل "حياة كريمة"، لعبت دورًا أساسيًا في تحسين مستوى معيشة المواطنين، مما يبرهن على أن الدولة المصرية تنظر إلى حقوق الإنسان بمنظور شامل، لا يقتصر فقط على الحقوق السياسية، بل يشمل أيضًا الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، مؤكدة على أن مصر تقف على أرض صلبة في هذا الملف، وتحظى جهودها بتقدير دولي متزايد، مشددة على أن الدولة مستمرة في مسار الإصلاح الحقوقي ضمن رؤية "الجمهورية الجديدة" التي تضع الإنسان في قلب عملية التنمية الشاملة.