باقلام الاعضاء
إعتدنا أن نكون دائماً فى المؤخرة مع أن العالم الآن أصبح قرية صغيرة وصارت العولمة والإنفتاح على الآخر سمة من سمات هذا العصر لكننا إلى الآن لم نحسن إستغلال تلك السمات فى توصيل فكرنا ومثلنا ومبادئنا وقيم ديننا خاصةً بعد أن أصبح الفكر الغربى متشبع بنظرة سيئة عن الإسلام والمسلمين وفى ظل صرخاتنا الدائمة والمتجددة مما يحدث من ممارسات سيئة ضد أشقائنا الأقباط وما يفعله الغرب الأوروبى تجاه المسلمين من إعتداءات وسلوكيات وحشية تصل غالباً إلى القتل والتنكيل ولقد كانت مروة الشربينى مؤخرا من النماذج الدالة على مدى العنف والكراهية والتعنت الذى ينال المسلمين فى كل أنحاء الغرب الأوروبى.
تعالت الصيحات وكانت لا تكفى حين رأينا الدينمارك وما نشرته من صور مسيئة عن أعظم البشر ورسول الإنسانية سيدنا محمد ,,,,, وناشدنا أنفسنا بالمقاطعة وقطع كل العلاقات و المعاملات ,,,, وللأسف كثير منا لم يفعل وكان رد الفعل مجرد كلام لا وجود له فى الواقع.
مؤشرات خطر متتابعة ونذير سوء يؤكد أنه على المسلمين أن يستيقظوا وينتبهوا إلى أن الأفكار والإنطباعات التى سادت العالم عنا باتت مشوشة و مغلوطة,,,,, وكان لزاماً علينا آنذاك أن نقف ونحاول بكل جهدنا وطاقتنا أن نصحح تلك الأفكارالخاطئة وأن تكون مصر أولى الدول المتبنية لهذا الشأن فهى مهد الرسالات وموطن الأنبياء وصرح الإسلام الأكبر,,,, لكننا ما زلنا نتحرك كالسلحفاة.
ولعل ما كان أحد دوافعى للحديث فى هذا الصدد هو الفيلم المعروض حالياً بدور السينما المصرية وهو(my name is khan) ( أنا أسمى خان ) حيث وجدته يرمى تماماً إلى رغبتنا فى تغيير نظرة الغرب نحو الإسلام والمسلمين ويبرز قيم ومبادئ الإسلام الطيبة أمام العالم ليعلم الجميع أننا مسلمون لا متطرفون.
يعرض الفيلم حكاية شاب مسلم يسمى خان يعبر عن مشاعره عن طريق كتابة معظم ما يريد أن يعبر عنه.,,, ربته أمه على أن البشر منهم الصالحون ومنهم الأشرار وأن الإسلام يرمى إلى كل ما هو جميل و صار هذا الشاب يتعامل من منطلق تلك القيم والمبادئ الحسنة التى تعلمها ثم,,,,,,,, هاجر إلى الغرب وما لبث أن وقعت أحداث الحادى عشر من سبتمبر حتى أصبح هو وغيره من المسلمين يلقون أشد أنواع العذاب وأصبح الجميع ينظر إليهم على أنهم إرهابيون ومنحرفون . وما كان من هذا الشاب إلا أن حمل على عاتقه طوال الفيلم أن يصل للرئيس الأمريكى حاملاً رسالة بسيطة يريد أن يقولها إليه وهى " أنا إسمى خان أنا مسلم ولست إرهابياً" . ونجح بأفعاله الحميدة فى الوصول لهدفه وتغيير نظرة العالم للمسلمين وبيان وجه الإسلام الحقيقى الجميل....
,,,لكننى أود أن أقول أن مثل هذه الأفلام التى تحمل مثل هذه الأفكار شديدة الأهمية والتى نسعى إلي إبرازها من خلال طرق أخرى ضعيفة كانت لابد وأن تنطلق من خلال إعلامنا العربى والمصرى على وجه الخصوص,,,, وبما أن الأموال العربية متوفرة فلابد وأن تكون هناك ميزانية مخصصة لمثل هذه الأفلام ذات المقصد الحيوى والضرورى فى ظل ما يتعرض له المسلمون فى شتى بقاع الأرض.
وإذا كانت مصر التى يوجد بها منارة العلم ( الأزهر الشريف ) لا تقوم بمثل هذه الحملات الإعلامية الهادفة فمن ننتظر أن يقوم بها؟ وإذا كانت الخلافات والمنازعات والفرقة والإنشقاق يدب بيننا كعرب ومسلمين مع شركائنا فى الداخل من أصحاب الديانات والعقائد الأخرى فكيف لنا أن نطالب الأخرين بإحترامنا وتصديق صورتنا الحقيقة.
أقول بأن هذه الطرق أجدى بكثير من أن نقوم بغيرها من مقاطعة وخلافه فهى تبين مبادئنا الأصلية بجمالها الذى لا نزعمه أو نتصنعه ولكن هى حقيقتنا التى لابد وأن يعرفها العالم,,,, ولما كان الإعلام أكثر الطرق وأسرعها وصولاً إلى الناس ,,,فإلى متى يظل إعلامنا العربى والمصرى واقفاً مكتوف الأيدى وهو الأحق والمتوقع منه أن يكون هو أول من فكر فى هذا الصدد .
ولقد حان دورنا لأن نصحح فكر العالم وانطباعاته السيئة عن الإسلام والمسلمين وإن كان هذا الفيلم يعطى نموذجاً صحيحا لمبادئنا وأخلاقياتنا فإن هناك العديد من الأفلام قد تأتى على النقيض فتخرج الأجيال القادمة لا تعرف عن المسلمين إلا العنف والتطرف والإرهاب وبالتالى سوف تخرج هذه الأجيال علينا بأكثر مما خرج علينا به آبائهم ومن سبقهم من مزاعم وتشويهات ومعاملات بعيدة كل البعد عن أبسط مبادئ الكرامة والإنسانية إلى متى سنظل نقف متفرجين ؟ إلى متى؟
تعالت الصيحات وكانت لا تكفى حين رأينا الدينمارك وما نشرته من صور مسيئة عن أعظم البشر ورسول الإنسانية سيدنا محمد ,,,,, وناشدنا أنفسنا بالمقاطعة وقطع كل العلاقات و المعاملات ,,,, وللأسف كثير منا لم يفعل وكان رد الفعل مجرد كلام لا وجود له فى الواقع.
مؤشرات خطر متتابعة ونذير سوء يؤكد أنه على المسلمين أن يستيقظوا وينتبهوا إلى أن الأفكار والإنطباعات التى سادت العالم عنا باتت مشوشة و مغلوطة,,,,, وكان لزاماً علينا آنذاك أن نقف ونحاول بكل جهدنا وطاقتنا أن نصحح تلك الأفكارالخاطئة وأن تكون مصر أولى الدول المتبنية لهذا الشأن فهى مهد الرسالات وموطن الأنبياء وصرح الإسلام الأكبر,,,, لكننا ما زلنا نتحرك كالسلحفاة.
ولعل ما كان أحد دوافعى للحديث فى هذا الصدد هو الفيلم المعروض حالياً بدور السينما المصرية وهو(my name is khan) ( أنا أسمى خان ) حيث وجدته يرمى تماماً إلى رغبتنا فى تغيير نظرة الغرب نحو الإسلام والمسلمين ويبرز قيم ومبادئ الإسلام الطيبة أمام العالم ليعلم الجميع أننا مسلمون لا متطرفون.
يعرض الفيلم حكاية شاب مسلم يسمى خان يعبر عن مشاعره عن طريق كتابة معظم ما يريد أن يعبر عنه.,,, ربته أمه على أن البشر منهم الصالحون ومنهم الأشرار وأن الإسلام يرمى إلى كل ما هو جميل و صار هذا الشاب يتعامل من منطلق تلك القيم والمبادئ الحسنة التى تعلمها ثم,,,,,,,, هاجر إلى الغرب وما لبث أن وقعت أحداث الحادى عشر من سبتمبر حتى أصبح هو وغيره من المسلمين يلقون أشد أنواع العذاب وأصبح الجميع ينظر إليهم على أنهم إرهابيون ومنحرفون . وما كان من هذا الشاب إلا أن حمل على عاتقه طوال الفيلم أن يصل للرئيس الأمريكى حاملاً رسالة بسيطة يريد أن يقولها إليه وهى " أنا إسمى خان أنا مسلم ولست إرهابياً" . ونجح بأفعاله الحميدة فى الوصول لهدفه وتغيير نظرة العالم للمسلمين وبيان وجه الإسلام الحقيقى الجميل....
,,,لكننى أود أن أقول أن مثل هذه الأفلام التى تحمل مثل هذه الأفكار شديدة الأهمية والتى نسعى إلي إبرازها من خلال طرق أخرى ضعيفة كانت لابد وأن تنطلق من خلال إعلامنا العربى والمصرى على وجه الخصوص,,,, وبما أن الأموال العربية متوفرة فلابد وأن تكون هناك ميزانية مخصصة لمثل هذه الأفلام ذات المقصد الحيوى والضرورى فى ظل ما يتعرض له المسلمون فى شتى بقاع الأرض.
وإذا كانت مصر التى يوجد بها منارة العلم ( الأزهر الشريف ) لا تقوم بمثل هذه الحملات الإعلامية الهادفة فمن ننتظر أن يقوم بها؟ وإذا كانت الخلافات والمنازعات والفرقة والإنشقاق يدب بيننا كعرب ومسلمين مع شركائنا فى الداخل من أصحاب الديانات والعقائد الأخرى فكيف لنا أن نطالب الأخرين بإحترامنا وتصديق صورتنا الحقيقة.
أقول بأن هذه الطرق أجدى بكثير من أن نقوم بغيرها من مقاطعة وخلافه فهى تبين مبادئنا الأصلية بجمالها الذى لا نزعمه أو نتصنعه ولكن هى حقيقتنا التى لابد وأن يعرفها العالم,,,, ولما كان الإعلام أكثر الطرق وأسرعها وصولاً إلى الناس ,,,فإلى متى يظل إعلامنا العربى والمصرى واقفاً مكتوف الأيدى وهو الأحق والمتوقع منه أن يكون هو أول من فكر فى هذا الصدد .
ولقد حان دورنا لأن نصحح فكر العالم وانطباعاته السيئة عن الإسلام والمسلمين وإن كان هذا الفيلم يعطى نموذجاً صحيحا لمبادئنا وأخلاقياتنا فإن هناك العديد من الأفلام قد تأتى على النقيض فتخرج الأجيال القادمة لا تعرف عن المسلمين إلا العنف والتطرف والإرهاب وبالتالى سوف تخرج هذه الأجيال علينا بأكثر مما خرج علينا به آبائهم ومن سبقهم من مزاعم وتشويهات ومعاملات بعيدة كل البعد عن أبسط مبادئ الكرامة والإنسانية إلى متى سنظل نقف متفرجين ؟ إلى متى؟