باقلام الاعضاء
الشعب يتحدث فى وادى والحكومة فى وادٍ آخر. ولا يزال صوت المواطن بعيدا عن آذان الحكومة. وإن وصل صوته ونادراً ما يحدث ذلك لا تجد إستجابة مرضية . وحالة من الإضطراب والنفور تشهدها مصرومرحلة صعبة يعيشها المصريون ومشكلات مختلفة ومتعددة وحلول عقيمة.
تقدم وإذهار وإقتصاد يتحسن كلمات براقة وجميلة لكن بريقها مفقود وجمالها بلا جوهر ولا مضمون وبمجرد النظر إلى حال المواطن والشارع المصرى تتأكد من أن الناس لا تسمع سوى كلمات ولا تشعربأدنى عائد أو أدنى تغير يطرأ عليها من هذه التعبيرات العذبة . والمفترض أن هناك حلقة وصل التى يصل بها نبض المواطن إلى المسئولين وهم نواب الشعب والشورى لكن,,,,,
إنتهت إنتخابات مجلس الشورى بكل ما حدث فيها. ومجلس الشعب يلملم أثوابه إستعداداً للرحيل ختاماً لدورته الحالية والتى شاهدنا فيها أغرب ما عاشه البرلمان المصرى فى تاريخه من مشكلات وأزمات حصاد التزوير والمجئ إلى المجلس تحت عباءة الحزب الوطنى التى دخل متخفياً ورائها كثير من النواب وإنكشفت وجوههم الحقيقية بعدما جلسوا على مقاعد البرلمان.
رياح الشورى لا تبشر على الإطلاق إلا بعواصف وتيارات وموجات عالية من الإنتهاكات والتجاوزات والتزوير العلنى فى إنتظار إنتخبات مجلس الشعب القادمة . النتائج موضوعة والحزب الوطنى سيتصدر القائمة بإكتساح وقليل من نواب المعارضة لزوم الديموقراطية الشكلية ونزاهة الإنتخابات .
لكن بأى حال سوف يعود علينا مجلس الشعب؟ وما الصورة التى سوف نرى عليها مجلسى الشعب و الشورى هذه المرة فى ظل نواب جاءوا بالتزوير ونواب بنفس الطريقة قادمون؟ وهل نتوقع أى إصلاح سياسى أو عناية بالمواطن إذا دخل البرلمان نواب ليسوا أهلا لأن يجلسوا فى قاعة المجلس؟
إذا كان الحزب الوطنى يريد أن يرسم لنفسه صورة جميلة يوهم بها أفراده والمنتمين إليه أو أن يؤكد للمعارضة أنه الحزب الذى يحظى بثقة الناس بدليل عدد نواب الوطنى الفائزين فى الإنتخابات فالحجة ضعيفة ولن تزيد الناس إلا إنعداماً لثقتهم فى الحكومة وسوف تمحى ما بقى من ولائهم وإنتماؤهم.
لأن المواطن ليس ساذجاً وكل دائرة إنتخابية يعرف أهلها من الأحق بالفوز من المرشحين والنائب الذى جاء به الحزب الوطنى على غير إرادة الناس سوف يكون محك تقييم آداء الحزب الوطنى من خلال هذا النائب وإسهاماته السياسية والفكرية وما يطرحه من قضايا وما يتبناه من أفكار وما يقدمه للناس من خدمات ورعاية وإهتمام .
ولتعلم الحكومة أن أى نائب أتى بلا إرادة شعبية وترشح تحت إسم الحزب الوطنى ليضمن الفوز لن يضع للناس أى إعتبار وسوف تكون مصلحته الشخصية فوق الجميع وسوف يكون كرسى المجلس بالنسبة له فرصة ذهبية وعليه أن يحسن إستغلالها لنفسه لأن ما سوف يدور بداخله منطقياً سؤال سوف يسأله لنفسه ” كم عدد الأصوات الحقيقية التى أعطاها لى أهل دائرتى لأعطيهم .
وإذا كان بعض نواب مجلسى الشعب والشورى فى الفترة الماضية ممن أفرزتهم “إنتخابات 2005م “ ظهرواعلى صورة لم نرتضيها ورأينا منهم أشياء لا يليق أن تصدر من أفراد يتحدثون عن الشعب فى حين أن إنتخابات 2005م كانت على قدر معقول من النزاهة وكان الإشراف القضائى ما زال موجوداً فما بالنا بالنواب المنتظر قدومهم 2010م.
أعتقد أن الحكومة عليها أن تعيد حساباتها من جديد وآلا تهتم بعدد النواب التى تدخل المجلس تحت شعارالحزب الوطنى . وأن تترك الناس تختار ولومرة فالمواطن أعلم بمن سوف يرعى مصالحه ويلبى حاجاته أما إن إستمر الحال والمنطق على هذه الصورة سوف يأتى البرلمان ” بعضو مجلس شعب عن نفسه ”
تقدم وإذهار وإقتصاد يتحسن كلمات براقة وجميلة لكن بريقها مفقود وجمالها بلا جوهر ولا مضمون وبمجرد النظر إلى حال المواطن والشارع المصرى تتأكد من أن الناس لا تسمع سوى كلمات ولا تشعربأدنى عائد أو أدنى تغير يطرأ عليها من هذه التعبيرات العذبة . والمفترض أن هناك حلقة وصل التى يصل بها نبض المواطن إلى المسئولين وهم نواب الشعب والشورى لكن,,,,,
إنتهت إنتخابات مجلس الشورى بكل ما حدث فيها. ومجلس الشعب يلملم أثوابه إستعداداً للرحيل ختاماً لدورته الحالية والتى شاهدنا فيها أغرب ما عاشه البرلمان المصرى فى تاريخه من مشكلات وأزمات حصاد التزوير والمجئ إلى المجلس تحت عباءة الحزب الوطنى التى دخل متخفياً ورائها كثير من النواب وإنكشفت وجوههم الحقيقية بعدما جلسوا على مقاعد البرلمان.
رياح الشورى لا تبشر على الإطلاق إلا بعواصف وتيارات وموجات عالية من الإنتهاكات والتجاوزات والتزوير العلنى فى إنتظار إنتخبات مجلس الشعب القادمة . النتائج موضوعة والحزب الوطنى سيتصدر القائمة بإكتساح وقليل من نواب المعارضة لزوم الديموقراطية الشكلية ونزاهة الإنتخابات .
لكن بأى حال سوف يعود علينا مجلس الشعب؟ وما الصورة التى سوف نرى عليها مجلسى الشعب و الشورى هذه المرة فى ظل نواب جاءوا بالتزوير ونواب بنفس الطريقة قادمون؟ وهل نتوقع أى إصلاح سياسى أو عناية بالمواطن إذا دخل البرلمان نواب ليسوا أهلا لأن يجلسوا فى قاعة المجلس؟
إذا كان الحزب الوطنى يريد أن يرسم لنفسه صورة جميلة يوهم بها أفراده والمنتمين إليه أو أن يؤكد للمعارضة أنه الحزب الذى يحظى بثقة الناس بدليل عدد نواب الوطنى الفائزين فى الإنتخابات فالحجة ضعيفة ولن تزيد الناس إلا إنعداماً لثقتهم فى الحكومة وسوف تمحى ما بقى من ولائهم وإنتماؤهم.
لأن المواطن ليس ساذجاً وكل دائرة إنتخابية يعرف أهلها من الأحق بالفوز من المرشحين والنائب الذى جاء به الحزب الوطنى على غير إرادة الناس سوف يكون محك تقييم آداء الحزب الوطنى من خلال هذا النائب وإسهاماته السياسية والفكرية وما يطرحه من قضايا وما يتبناه من أفكار وما يقدمه للناس من خدمات ورعاية وإهتمام .
ولتعلم الحكومة أن أى نائب أتى بلا إرادة شعبية وترشح تحت إسم الحزب الوطنى ليضمن الفوز لن يضع للناس أى إعتبار وسوف تكون مصلحته الشخصية فوق الجميع وسوف يكون كرسى المجلس بالنسبة له فرصة ذهبية وعليه أن يحسن إستغلالها لنفسه لأن ما سوف يدور بداخله منطقياً سؤال سوف يسأله لنفسه ” كم عدد الأصوات الحقيقية التى أعطاها لى أهل دائرتى لأعطيهم .
وإذا كان بعض نواب مجلسى الشعب والشورى فى الفترة الماضية ممن أفرزتهم “إنتخابات 2005م “ ظهرواعلى صورة لم نرتضيها ورأينا منهم أشياء لا يليق أن تصدر من أفراد يتحدثون عن الشعب فى حين أن إنتخابات 2005م كانت على قدر معقول من النزاهة وكان الإشراف القضائى ما زال موجوداً فما بالنا بالنواب المنتظر قدومهم 2010م.
أعتقد أن الحكومة عليها أن تعيد حساباتها من جديد وآلا تهتم بعدد النواب التى تدخل المجلس تحت شعارالحزب الوطنى . وأن تترك الناس تختار ولومرة فالمواطن أعلم بمن سوف يرعى مصالحه ويلبى حاجاته أما إن إستمر الحال والمنطق على هذه الصورة سوف يأتى البرلمان ” بعضو مجلس شعب عن نفسه ”