باقلام الاعضاء
لن نبنى مصر فى المستقبل إلا بنفس الروح التى نجحت بها ثورة شباب 25 يناير وحققت أحلام شعب بأكمله , كان متعطشاً إلى أمل وتغيير وحرية حققها هؤلاء الشباب ليسعد بها مواطنون تطلعوا كثيراً لحياة كريمة.
نقف الآن على أعتاب مرحلة جديدة. تستوجب علينا أن نستمع لصوت العقل ونحافظ على مصرنا الحرة ، ونعمل سويا من اجلها فى نور الحرية التى ناضل من أجلها كوكبة من شبابنا الحر الشجاع فى ملحمة تاريخيه رائعة.
وأن نعيد سريعاً بناء الشخصية المصرية بما يضمن إزالة الشوائب والتراكمات السيئة من تخوين وتشكيك وفقدان الثقة وغيرها من السلبيات، بالتركيز على دور الأسرة والمدرسة والمسجد والكنيسة ، وتغيير مناهج التعليم.
إننا بحاجة إلى أن نعمل من جديد على توطيد العلاقة بين المواطن وجهاز الشرطة ، لكى يلتئم الشرخ الذى نتج عن بعض الممارسات والسياسات الخاطئة . وأن نسرع قدر الإمكان فى محاسبة المتسببين فى قتل مئات الشهداء من الشباب المتظاهرين وإفساد الحياة السياسية والإقتصادية،. ومحاسبة من نهبوا أموال وخيرات هذا الوطن . بإعتبارهم ملكاً للشعب.
لابد وأن نعيد هيكلة دورالإعلام فى معالجة القضايا الإجتماعية وإلقاء الضوء عليها بصدق وشفافية ، والبعد عن التهييج والتعميم ، بإعتباره شريك مع الحكومة والقطاع الخاص فى إعادة بناء صورة مصر والترويج لها.
لن تستقيم حياة الشعب إلا بالحرية السياسية ، التى تتطلب دستوراً جديداً يكفل حرية تكوين الأحزاب ، والإنتخابات الحرة النزيهة بغية الوصول إلى دولة مدنية حديثة ، وجمهورية برلمانية. وضمان العدالة الإجتماعية ، وتطبيق سيادة القانون ، والعمل على إزالة الفروق الشاسعة بين الطبقات .والتوجه إلى التنمية الإقتصادية من خلال القضاء على الفساد ، ومكافحة البطالة ، وإيجاد فرص عمل للشباب تتناسب مع طموحاتهم وتطلعاتهم ، وتكفل لهم حياة كريمة.
وأخيراً ,, لا سبيل لنا فى إدارة الأمة والنهوض بها إلا من خلال إرادة الشعب ، وبما يجعلنا نتغلب على الأزمات الحالية ، بأسس منهجية وحلول علمية صحيحة ومدروسة . وعلينا أن نحكم ضمائرنا ، ونسعى لخلق روح التعاون ، فى مناخ من الحرية والديمقراطية . لنرى مصر فى ثوبها الجديد المشرق ولا حديث عن الماضى.
نقف الآن على أعتاب مرحلة جديدة. تستوجب علينا أن نستمع لصوت العقل ونحافظ على مصرنا الحرة ، ونعمل سويا من اجلها فى نور الحرية التى ناضل من أجلها كوكبة من شبابنا الحر الشجاع فى ملحمة تاريخيه رائعة.
وأن نعيد سريعاً بناء الشخصية المصرية بما يضمن إزالة الشوائب والتراكمات السيئة من تخوين وتشكيك وفقدان الثقة وغيرها من السلبيات، بالتركيز على دور الأسرة والمدرسة والمسجد والكنيسة ، وتغيير مناهج التعليم.
إننا بحاجة إلى أن نعمل من جديد على توطيد العلاقة بين المواطن وجهاز الشرطة ، لكى يلتئم الشرخ الذى نتج عن بعض الممارسات والسياسات الخاطئة . وأن نسرع قدر الإمكان فى محاسبة المتسببين فى قتل مئات الشهداء من الشباب المتظاهرين وإفساد الحياة السياسية والإقتصادية،. ومحاسبة من نهبوا أموال وخيرات هذا الوطن . بإعتبارهم ملكاً للشعب.
لابد وأن نعيد هيكلة دورالإعلام فى معالجة القضايا الإجتماعية وإلقاء الضوء عليها بصدق وشفافية ، والبعد عن التهييج والتعميم ، بإعتباره شريك مع الحكومة والقطاع الخاص فى إعادة بناء صورة مصر والترويج لها.
لن تستقيم حياة الشعب إلا بالحرية السياسية ، التى تتطلب دستوراً جديداً يكفل حرية تكوين الأحزاب ، والإنتخابات الحرة النزيهة بغية الوصول إلى دولة مدنية حديثة ، وجمهورية برلمانية. وضمان العدالة الإجتماعية ، وتطبيق سيادة القانون ، والعمل على إزالة الفروق الشاسعة بين الطبقات .والتوجه إلى التنمية الإقتصادية من خلال القضاء على الفساد ، ومكافحة البطالة ، وإيجاد فرص عمل للشباب تتناسب مع طموحاتهم وتطلعاتهم ، وتكفل لهم حياة كريمة.
وأخيراً ,, لا سبيل لنا فى إدارة الأمة والنهوض بها إلا من خلال إرادة الشعب ، وبما يجعلنا نتغلب على الأزمات الحالية ، بأسس منهجية وحلول علمية صحيحة ومدروسة . وعلينا أن نحكم ضمائرنا ، ونسعى لخلق روح التعاون ، فى مناخ من الحرية والديمقراطية . لنرى مصر فى ثوبها الجديد المشرق ولا حديث عن الماضى.