باقلام الاعضاء
استقبلنا بترحيب مبدأ الحوار مع الحزب الحاكم فهكذا تبني التعددية السياسية. وتنمو الافكار و تتبلور الحلول، و استعد شباب الحزب للنقاش ثم كانت المفاجأه انه حوارا" من مجموعة منتقاه من اعضاء الحزب الوطني الذين يديرون الحلقة و يحذفون ما لا يتوافق معهم من الآراء و الاسئلة.
فكأننا نرى مصراً اخرى غير التي نعيش فيها ، دولة حُلت فيها كل المشاكل و اصبح الشعب فيها اسعد ما يكون يصحو و ينام مقبلاً يدى الحكومة الجليلة على انجزاتها فى كل المجالات. ولقد خانهم الموقف و اخذتهم العزة بالاثم فتري المدخلات و التعليقات تزيد نسبة الرضا فيها على السياسات الحكومية على اكثر احلام الحكومة تفائلاً و مغايرة تماماً لرأي الشارع الساخط على اداء الحكومة و الذي يعاني من تبعات سياساتها مر المعاناه.
و سوف نتناسى موضوعات كثيرة مثل استغلال الحزب الوطني لامكانيات الدولة فى العمل الحزبي من اعلام و ما الي ذلك، مثل استطلاع للرأي يمنع فى مصر بقوة القانون و يستطيع الحزب الوطني انا ينفذه و ينشره فى كل الاعلام القومي. لن نتناقش فى هذا و لكننا سوف نطرح تسائل واحدً... من يخدع من؟
نري اننا امام اجابتين لا ثالث لهما، اولهما ان حاشية جمال مبارك تخدعه و تدخل فى رأسه صورة مغايرة للواقع الاليم الذي يعيشه المصريين و يريدون يهذا الحوار المغتصب ان يطفو اطار جيداً للصورة للعرض على السيد/ جمال حتي يتم نيل الرضا السامي و مزيد من الامتيازات التي لا تنتهي و المزيد من الفساد الذي غرقنا فيه.
اما الحل الثاني هو جمال مبارك و حاشيته يريدون ان يخدعوا الشعب ببث هذه الصورة الغير واقعية عن مصر و أداء حكومتها، و اود ان اطمئنهم انه سوف تذهب جهودكم سُدى و سيبقي الشعب دوماً ينبض بما يشعر به من معاناه حتي ترحلوا او تغيروا فكركم الجديد.
و كان من الاولي فى حالة صدق النية فى فتح حوارٍ مع الشباب ان تكون الدعوة عامة و ليست خاصة لفئة موالية و ان تكون العملية شفافة يحترم فيها الرأي و الرأي الاخر و ان تكون المناقشة علنية يشاهدها الجمهور على الهواء مباشرةً .
واخيراً نقول للاخ العزيز جمال مبارك... اذا كنت تنوي الاصلاح وفقك الله و هداكم الي سواء الصراط.
فكأننا نرى مصراً اخرى غير التي نعيش فيها ، دولة حُلت فيها كل المشاكل و اصبح الشعب فيها اسعد ما يكون يصحو و ينام مقبلاً يدى الحكومة الجليلة على انجزاتها فى كل المجالات. ولقد خانهم الموقف و اخذتهم العزة بالاثم فتري المدخلات و التعليقات تزيد نسبة الرضا فيها على السياسات الحكومية على اكثر احلام الحكومة تفائلاً و مغايرة تماماً لرأي الشارع الساخط على اداء الحكومة و الذي يعاني من تبعات سياساتها مر المعاناه.
و سوف نتناسى موضوعات كثيرة مثل استغلال الحزب الوطني لامكانيات الدولة فى العمل الحزبي من اعلام و ما الي ذلك، مثل استطلاع للرأي يمنع فى مصر بقوة القانون و يستطيع الحزب الوطني انا ينفذه و ينشره فى كل الاعلام القومي. لن نتناقش فى هذا و لكننا سوف نطرح تسائل واحدً... من يخدع من؟
نري اننا امام اجابتين لا ثالث لهما، اولهما ان حاشية جمال مبارك تخدعه و تدخل فى رأسه صورة مغايرة للواقع الاليم الذي يعيشه المصريين و يريدون يهذا الحوار المغتصب ان يطفو اطار جيداً للصورة للعرض على السيد/ جمال حتي يتم نيل الرضا السامي و مزيد من الامتيازات التي لا تنتهي و المزيد من الفساد الذي غرقنا فيه.
اما الحل الثاني هو جمال مبارك و حاشيته يريدون ان يخدعوا الشعب ببث هذه الصورة الغير واقعية عن مصر و أداء حكومتها، و اود ان اطمئنهم انه سوف تذهب جهودكم سُدى و سيبقي الشعب دوماً ينبض بما يشعر به من معاناه حتي ترحلوا او تغيروا فكركم الجديد.
و كان من الاولي فى حالة صدق النية فى فتح حوارٍ مع الشباب ان تكون الدعوة عامة و ليست خاصة لفئة موالية و ان تكون العملية شفافة يحترم فيها الرأي و الرأي الاخر و ان تكون المناقشة علنية يشاهدها الجمهور على الهواء مباشرةً .
واخيراً نقول للاخ العزيز جمال مبارك... اذا كنت تنوي الاصلاح وفقك الله و هداكم الي سواء الصراط.