باقلام الاعضاء
الصحافة مهنة رفيعة من أجل وأعظم المهن التى عرفتها البشرية على مدى التاريخ لا ينال شرف الإلتحاق بها إلا ذوى الكفاءات من أبناء مصر النابغين الذين غلبهم حب هذا الوطن فآثروا أن يجعلوا من أنفسهم حماةً لهذا البلد فهم جنود مصر المخلصون الذين تسلحوا لمحاربة الفساد بعزيمتهم وأقلامهم.
ولا شك أن الصحفى هو المعبر عن حال عصره المترجم لوقائع مجتمعه المشارك الجاد فى قمع الظلم وتحجيم الظالمين له دوره الهام فى كشف الخفايا وتجلية الحقائق ومواجهة الطامعين من ذوى الضمائر الرخيصة الذين إلتهموا خيرات هذا البلد. لكن من المؤسف هذه الآونه أن نجد الصحافة الحرة مسلوبة الحقوق تصرخ وتستغيث لكى يسمع المسئولون شكواها ولم يحرك أحد لها ساكناً وكأنهم يصرخون فى صحراء قاصية وحين اقتربوا لم يجدوا إلا مماطلات ووعود براقة وأكاذيب ومهاترات وإيقاف لجرائدهم وتجميد لرواتبهم وإغلاق لملفاتهم التأمينية وتنحية مؤكدة لبعض القرارات المرضية تحت ضغوط مبهمة الأغراض فتقف الصحافة موقف المحتج يشاهدها الشعب بعد أن كان يلجأ إليها كل من ناله ظلم أو إفتراء فيجدها مظلومة مأزومة غير قادرة على إسترداد حقوقها ولا ذنب لها إلا أن رفضت التملق والنفاق والتخلى عن مبادئها وآلا تلتزم بخطوط حمراء ومن الطبيعى آلا تحدث تلك الأساليب القبيحة مع الصحف القومية التى تجيد التعامل وفق أهواء ذوى السلطة والنفوذ فتبالغ فى سرد الإيجابيات وتنفى بحدة كافة السلبيات فتظل تنعم بالمزايا والعطايا والهبات وأتساءل ما الهدف من ترك مثل هذه القضايا دون حسم؟ لعل المعنيين بهذه الأمور يأملون فى تدريب جاد لكوادر من المواطنين لتأهيلهم للعمل بالصحافة بإتاحة الفرصة لهم للكتابة عن أزمة حقيقية تحدث على أرض مصر لمختصى الكتابة
أقول,,,,,,,,,,,,,,,,,,, تلك الصورة المؤسفة لا تليق بمصر ولا بصحافتها وتضعنا أمام العالم وأنفسنا فى ركب المجتمعات المتخلفة مما يتطلب تدخلاً لإنهاءهذه المشكلة وثمة مفارقات وامتيازات تتمتع بها الصحف القومية وتحرم منها الصحف الخاصة والمستقلة فالنزاهة وحرية الرأى والتعبير والتصدى للأخطاء المدمرة لقواعد هذا المجتمع هو الأساس الحقيقى لأمجاد مصر وتلك هى سمة الصحافة الحرة التى لا تعرف خطوطاً حمراء.
ولا شك أن الصحفى هو المعبر عن حال عصره المترجم لوقائع مجتمعه المشارك الجاد فى قمع الظلم وتحجيم الظالمين له دوره الهام فى كشف الخفايا وتجلية الحقائق ومواجهة الطامعين من ذوى الضمائر الرخيصة الذين إلتهموا خيرات هذا البلد. لكن من المؤسف هذه الآونه أن نجد الصحافة الحرة مسلوبة الحقوق تصرخ وتستغيث لكى يسمع المسئولون شكواها ولم يحرك أحد لها ساكناً وكأنهم يصرخون فى صحراء قاصية وحين اقتربوا لم يجدوا إلا مماطلات ووعود براقة وأكاذيب ومهاترات وإيقاف لجرائدهم وتجميد لرواتبهم وإغلاق لملفاتهم التأمينية وتنحية مؤكدة لبعض القرارات المرضية تحت ضغوط مبهمة الأغراض فتقف الصحافة موقف المحتج يشاهدها الشعب بعد أن كان يلجأ إليها كل من ناله ظلم أو إفتراء فيجدها مظلومة مأزومة غير قادرة على إسترداد حقوقها ولا ذنب لها إلا أن رفضت التملق والنفاق والتخلى عن مبادئها وآلا تلتزم بخطوط حمراء ومن الطبيعى آلا تحدث تلك الأساليب القبيحة مع الصحف القومية التى تجيد التعامل وفق أهواء ذوى السلطة والنفوذ فتبالغ فى سرد الإيجابيات وتنفى بحدة كافة السلبيات فتظل تنعم بالمزايا والعطايا والهبات وأتساءل ما الهدف من ترك مثل هذه القضايا دون حسم؟ لعل المعنيين بهذه الأمور يأملون فى تدريب جاد لكوادر من المواطنين لتأهيلهم للعمل بالصحافة بإتاحة الفرصة لهم للكتابة عن أزمة حقيقية تحدث على أرض مصر لمختصى الكتابة
أقول,,,,,,,,,,,,,,,,,,, تلك الصورة المؤسفة لا تليق بمصر ولا بصحافتها وتضعنا أمام العالم وأنفسنا فى ركب المجتمعات المتخلفة مما يتطلب تدخلاً لإنهاءهذه المشكلة وثمة مفارقات وامتيازات تتمتع بها الصحف القومية وتحرم منها الصحف الخاصة والمستقلة فالنزاهة وحرية الرأى والتعبير والتصدى للأخطاء المدمرة لقواعد هذا المجتمع هو الأساس الحقيقى لأمجاد مصر وتلك هى سمة الصحافة الحرة التى لا تعرف خطوطاً حمراء.