باقلام الاعضاء
مصر فى حالة متأزمة يعيش أبنائها فى غيوبة عميقة فقد أحاطت بهم صور الفساد من كل جانب وافتقدوا الثقة فيمن حولهم وصار الشعب حائر لا يعرف كيف سيواجه كل ما يعيشه من أزمات.
معذور هذا الشعب الذى يعيش فى ظل حكومة باعت كل ما له من ممتلكات بأرخص الأسعاربحجة الإستثمارالفاشل الذى لم يجلب حتى الآن أى عائد يحسب لهم واستولت على أراضى الدولة ووزعتها على الأقارب والأحباب بقانون اللى يقدرعلى حاجة من الشعب يعملها.
أهدرت ثروة مصر من الغاز الطبيعى والإحتياطى الخاص به وباعوه لأعدائنا يكاد يكون بلا مقابل ولا يعلم أحد إن كانوا مجبرين على ذلك أم لا ,,,أمور غامضة تحدث ولا تعليق.
برلمان مصرى حقيقى يراقب ويشرع لا يوجد .لكن إذا ذهبت إلى أشهر صالات القمار سوف تجد بعضاً من أعضاءه وآخرين متفرغين لشئونهم ومصالحهم الخاصة أما مصالح الناس فليس لديهم وقت لمثل هذه الأمور التى لن ترفع أرصدتهم فى البنوك.
وبعضاً آخر متهمون فى قضايا فساد وإستيلاء على المال العام وأكياس دم ملوثة وعلاقات نسائية مدمرة هؤلاء نماذج لأفراد الحكومة وأعضاء المجلس الموقر,,,, وعمار يا مصر.
لكن إن كان هؤلاء إنشغلوا بأنفسهم ومصالحهم فإن هناك بعضاً آخر شغلهم هذا الشعب فراحوا يتفننون فى فرض المزيد من الضرائب وزيادة الأسعار وغيرها من الطرق لجلب الأموال من الشعب,,,,حكومتنا إنتى رايحة على فين.
قالوا لا سبيل إلى نهضة مصر إلا بشبابها والحقيقة أنهم قضوا على شباب مصر.مؤهلات وشهادات لها قيمة تجد أصحابها فى الشارع أو جالسين على المقاهى بحثوا حتى ملوا عن وظائف ولم يجدوا ترحيباً من أحد.البعض كان فريسة لمروجى رحلات التهريب لأوروبا.
والبعض الآخر تركوه ليكون من نصيب بعض النصابين بحجة التعيين بمقابل يتناسب مع قيمة كل وظيفة.
أما من لا يملك منهم عطايا كافية فمن نصيب عيادات الأطباء النفسيين أو القطاع الخاص إن وجد ذلك وعليه أن يتحمل القيود والإستغلال الرخيص دون النظرإلى الكفاءة أو الإنتاجية ويظل فى مصرالشخص المناسب ليس فى المكان المناسب.
عنف وجرائم بشعة لم نرى مثلها من قبل وتحرش وأزمة أخلاق وسلوك نعالجها بالأغانى والفيديو كليبات العارية والأفلام القبيحة والإعلام الخاطئ بدعوى الحرية والإنفتاح بعيداً عن الحلال والحرام.
فوضى عارمة فى جميع الهيئات والإدارات والمؤسسات المصرية والقانون السائد إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد.
تفكك نسيج المجتمع وتعددت أشكال الفتنة الطائفية التى وصلت إلى إستباحة الدماء وقتل الفرحة حتى بالأعياد والحكومة عاجزة عن المواجهة وإيجاد الحلول.
خلافات فى الداخل وعلى المستوى الخارجى حتى فى جانب الرياضة وأخرها نزاعنا حول بث مباريات أنجولا لمصر.ودائماً قناة الجزيرة الشيطان الأكبر.
النفاق السياسى وإفتعال الجدل الذى يحركه النظام وبعض المعارضين ذوى الإنتماء للحزب الوطنى وأجهزته والأحزاب الشكلية أوالوهمية الموجودة على الساحة لتجميل الحياة السياسية فى مصر ,,,, لاتعليق.
المظاهر السلبية ليس لها حصروالحديث عنها يطول وهذه الصور لقليل من كثير على أرض الواقع المصرى. والبعض تعب من النصح وتوجيه الحكومة وغيرهم نأى بنفسه عن الحديث عن الإصلاح والتغيير وقال بالبلدى" مفيش فايدة " والبعض أحس برضا النظام عن الوضع الحالي فى مصر. لكن ما زال لدى أمل فى إرادة شعبية تتطلع نحو مستقبل أفضل وواقع يخلو من الفوضى والعشوائية .
معذور هذا الشعب الذى يعيش فى ظل حكومة باعت كل ما له من ممتلكات بأرخص الأسعاربحجة الإستثمارالفاشل الذى لم يجلب حتى الآن أى عائد يحسب لهم واستولت على أراضى الدولة ووزعتها على الأقارب والأحباب بقانون اللى يقدرعلى حاجة من الشعب يعملها.
أهدرت ثروة مصر من الغاز الطبيعى والإحتياطى الخاص به وباعوه لأعدائنا يكاد يكون بلا مقابل ولا يعلم أحد إن كانوا مجبرين على ذلك أم لا ,,,أمور غامضة تحدث ولا تعليق.
برلمان مصرى حقيقى يراقب ويشرع لا يوجد .لكن إذا ذهبت إلى أشهر صالات القمار سوف تجد بعضاً من أعضاءه وآخرين متفرغين لشئونهم ومصالحهم الخاصة أما مصالح الناس فليس لديهم وقت لمثل هذه الأمور التى لن ترفع أرصدتهم فى البنوك.
وبعضاً آخر متهمون فى قضايا فساد وإستيلاء على المال العام وأكياس دم ملوثة وعلاقات نسائية مدمرة هؤلاء نماذج لأفراد الحكومة وأعضاء المجلس الموقر,,,, وعمار يا مصر.
لكن إن كان هؤلاء إنشغلوا بأنفسهم ومصالحهم فإن هناك بعضاً آخر شغلهم هذا الشعب فراحوا يتفننون فى فرض المزيد من الضرائب وزيادة الأسعار وغيرها من الطرق لجلب الأموال من الشعب,,,,حكومتنا إنتى رايحة على فين.
قالوا لا سبيل إلى نهضة مصر إلا بشبابها والحقيقة أنهم قضوا على شباب مصر.مؤهلات وشهادات لها قيمة تجد أصحابها فى الشارع أو جالسين على المقاهى بحثوا حتى ملوا عن وظائف ولم يجدوا ترحيباً من أحد.البعض كان فريسة لمروجى رحلات التهريب لأوروبا.
والبعض الآخر تركوه ليكون من نصيب بعض النصابين بحجة التعيين بمقابل يتناسب مع قيمة كل وظيفة.
أما من لا يملك منهم عطايا كافية فمن نصيب عيادات الأطباء النفسيين أو القطاع الخاص إن وجد ذلك وعليه أن يتحمل القيود والإستغلال الرخيص دون النظرإلى الكفاءة أو الإنتاجية ويظل فى مصرالشخص المناسب ليس فى المكان المناسب.
عنف وجرائم بشعة لم نرى مثلها من قبل وتحرش وأزمة أخلاق وسلوك نعالجها بالأغانى والفيديو كليبات العارية والأفلام القبيحة والإعلام الخاطئ بدعوى الحرية والإنفتاح بعيداً عن الحلال والحرام.
فوضى عارمة فى جميع الهيئات والإدارات والمؤسسات المصرية والقانون السائد إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد.
تفكك نسيج المجتمع وتعددت أشكال الفتنة الطائفية التى وصلت إلى إستباحة الدماء وقتل الفرحة حتى بالأعياد والحكومة عاجزة عن المواجهة وإيجاد الحلول.
خلافات فى الداخل وعلى المستوى الخارجى حتى فى جانب الرياضة وأخرها نزاعنا حول بث مباريات أنجولا لمصر.ودائماً قناة الجزيرة الشيطان الأكبر.
النفاق السياسى وإفتعال الجدل الذى يحركه النظام وبعض المعارضين ذوى الإنتماء للحزب الوطنى وأجهزته والأحزاب الشكلية أوالوهمية الموجودة على الساحة لتجميل الحياة السياسية فى مصر ,,,, لاتعليق.
المظاهر السلبية ليس لها حصروالحديث عنها يطول وهذه الصور لقليل من كثير على أرض الواقع المصرى. والبعض تعب من النصح وتوجيه الحكومة وغيرهم نأى بنفسه عن الحديث عن الإصلاح والتغيير وقال بالبلدى" مفيش فايدة " والبعض أحس برضا النظام عن الوضع الحالي فى مصر. لكن ما زال لدى أمل فى إرادة شعبية تتطلع نحو مستقبل أفضل وواقع يخلو من الفوضى والعشوائية .