رئيس برلمانية الإصلاح والتنمية بالبرلمان يتضامن مع قصواء الخلالي.. ويؤكد: الإعلام المصري مواقفه مشرفه



تحيا مصر
أبدى النائب أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، ووكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب تضامنه مع الإعلامية قصواء الخلالى، في ضوء ما تتعرض له من استهداف مستمر من حملة اضطهاد ممنهجة، من مراكز إعلام ووسائل اعلام امريكية، وإجراءات قمعية شملت حجب بث البرنامج،و إغلاق صفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي، وحملات تشويه منسقة ضدها، وتحريف مقاطع من برنامجها واستخدامها للتحريض ضدها، وتلقيها تهديدات بالعنف والاعتداءات الشخصية بسبب موقفها الواضح من الحرب ضد غزة ودعمها الواضح لموقف الدولة المصرية من القضية الفلسطينة خلال برنامجها فى المساء مع قصواء عبر فضائية سى بى سى.
النائب أيمن أبو العلا: الإعلام المصرى مواقفة مشرفة
جاء ذلك فى تصريحات له رصدها تحيا مصر، مؤكدًا على أن الإعلام المصرى مواقفة مشرفة وترجمة لموقف الدولة المصرية على مدار تاريخها من القضية الفلسطينية الرافض بشكل قاطع للتهجير والتصفية للقضية، مؤكدًا على أن إزدواجية المعايير لدى الإعلام والمراكز البحثية الغربية لابد أن يتم تسليط الضوء عليها حتى تظهر الصورة بشكل واضح أمام الرأى العام العالمى، مشيرا إلى أن الإعلام المصرى حرص منذ 7 أكتوبر أن يكون بالمرصاد للكيان الصهيونى وفضح ما يقوم به تجاه الشعب الفلسطينى ومن ثم حديث مراكز بحثية أمريكية عن الإعلام المصرى بهذه الطريقة الممنهجة أمر غير مقبول.
النائب أيمن أبو العلا: الشعب المصري يدرك بحق قيمة القضية الفلطسينية
وقال رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية بمجلس النواب أن الإعلامية قصواء الخلالى عملت على مدار الفترة الماضية على فضح شامل لكل ما يتم من جانب الكيان الصهيونى أمام الرأى العام المصرى والعالمى ومن ثم نساندها وندعمها تجاه ما يتم ضدها من حملات ممنهجة من جانب مراكز أبحاث أمريكية مشيرا إلى أن المصريين يدركون بحق قيمة القضية الفلطسينية والجميع خلف الدولة المصرية لمنع تصفييتها مهما كانت التحديات والمخاطر.
وكانت قد أعلنت الإعلامية "قصواء الخلالي"، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، أنها تتعرض منذ 6 أشهر لحملة استهداف وإرهاب ممنهجة من جانب جماعات الضغط الأمريكية الصهيونية الداعمة لإسرائيل في الولايات المتحدة الأمريكية، عبر استخدامهم كل الوسائل المملوكة لهم والأدوات المتاحة.
واضافت الخلالي في بيان صادر عنها أن هذه الحملة بدأت آثارها بعد انسحاب متحدث الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط على الهواء من برنامجي للمرة الثانية، بعد سؤالي عن وصفهم الشعب والمقاومة الفلسطينية بالإرهابيين، ورفضهم وصف سلوك إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل بالإرهاب أو الإبادة، أما المرة الأولى فكانت حول مصير الأطفال الفلسطينيين المشردين.